رســـــــال
08-02-2022, 07:40 PM
تتميز البيداغوجيا عن علوم التربية وعن الديداكتيك، إذ يسعى البيداغوجي إلى الإجابة على أسئلة تهم مباشرة عمله التربوي من قبيل:
_ ما هي طريقة التدريس الأكثر فعالية بالنسبة لهذا النمط من التعلم أو ذاك؟ كيف نشجع التلاميذ على القراءة في التعليم الاعدادي عن طريق الصحيفة المدرسية؟
يبدو البيداغوجي هنا كممارس يهتم بالدرجة الأولى بفعالية عمله. إنه رجل ميدان يسعى إلى إيجاد حلول لمشاكل تعليمية – تعلمية مشخصة وواقعية.
أما الباحث في علوم التربية فيهتم بالإجابة على نوع آخر من الأسئلة، أقل التصاقا بالممارسة العملية ولكنها هامة بالنسبة للبيداغوجي. ومن هذه الأسئلة: ما هي أسباب الفشل الدراسي؟ وما هي علاقة التعلم بنظريات معالجة المعلومات؟ هل الخطأ ضروري للتعلم؟ إن انشغاله الأساسي يتمثل في تطوير معارفنا عن الظواهر التي تؤثر قليلا أو كثيرا في الممارسة التربوية.
أما الديداكتيكي من جهته فإنه يعتبر متخصصا في منهجية تدريس مادة دراسية معينة، فهو يتساءل حول المفاهيم والمعارف، والمبادئ التي ستتحول من خلال مادة دراسية إلى محتويات للتعليم. كما أنه يقيم مستوى التلاميذ وصعوبات التعلم الفردية والتمثلات الشخصية وذلك من أجل تحديد العوائق ذات الطبيعة الإبستمولوجية أو السيكولوجية التي يتعين تجاوزها لتحقيق التعلم. يظل عمل الديداكتيكي عملا مرتبطا بمعالجة المعلومات: أي تحويل المعرفة العالمة إلى معرفة قابلة للتدريس (أي ما يعرف بالنقل أو التحويل الديداكتيكي).
https://blogger.googleusercontent.com/img/a/AVvXsEiYzbsbo7Va1O8FaYahCrWnX1l41OdzXjcHQNmcboyoC5 xDwTFAZ3ngFjZIHcXub1qZ5yC0TEVf_Zp4eB5ATkffsVVkwbNK MdknCyY6YD0KoaHA1asCYXcaohNZ8enVewveT2N6dw_x9buyzP W4uHcoz1jEVpdOg0cqDmg9wMupCMycG9qCVZ0-eB3T=w200-h151
_ ما هي طريقة التدريس الأكثر فعالية بالنسبة لهذا النمط من التعلم أو ذاك؟ كيف نشجع التلاميذ على القراءة في التعليم الاعدادي عن طريق الصحيفة المدرسية؟
يبدو البيداغوجي هنا كممارس يهتم بالدرجة الأولى بفعالية عمله. إنه رجل ميدان يسعى إلى إيجاد حلول لمشاكل تعليمية – تعلمية مشخصة وواقعية.
أما الباحث في علوم التربية فيهتم بالإجابة على نوع آخر من الأسئلة، أقل التصاقا بالممارسة العملية ولكنها هامة بالنسبة للبيداغوجي. ومن هذه الأسئلة: ما هي أسباب الفشل الدراسي؟ وما هي علاقة التعلم بنظريات معالجة المعلومات؟ هل الخطأ ضروري للتعلم؟ إن انشغاله الأساسي يتمثل في تطوير معارفنا عن الظواهر التي تؤثر قليلا أو كثيرا في الممارسة التربوية.
أما الديداكتيكي من جهته فإنه يعتبر متخصصا في منهجية تدريس مادة دراسية معينة، فهو يتساءل حول المفاهيم والمعارف، والمبادئ التي ستتحول من خلال مادة دراسية إلى محتويات للتعليم. كما أنه يقيم مستوى التلاميذ وصعوبات التعلم الفردية والتمثلات الشخصية وذلك من أجل تحديد العوائق ذات الطبيعة الإبستمولوجية أو السيكولوجية التي يتعين تجاوزها لتحقيق التعلم. يظل عمل الديداكتيكي عملا مرتبطا بمعالجة المعلومات: أي تحويل المعرفة العالمة إلى معرفة قابلة للتدريس (أي ما يعرف بالنقل أو التحويل الديداكتيكي).
https://blogger.googleusercontent.com/img/a/AVvXsEiYzbsbo7Va1O8FaYahCrWnX1l41OdzXjcHQNmcboyoC5 xDwTFAZ3ngFjZIHcXub1qZ5yC0TEVf_Zp4eB5ATkffsVVkwbNK MdknCyY6YD0KoaHA1asCYXcaohNZ8enVewveT2N6dw_x9buyzP W4uHcoz1jEVpdOg0cqDmg9wMupCMycG9qCVZ0-eB3T=w200-h151