رســـــــال
13-02-2022, 06:24 PM
تحضير الدروس:
تحضير الدرس أسلوب علمي تتخذ بمقتضاه التدابير العملية اللازمة لتحقيق أهداف معينة مستقبلية والتحضير يعد من أهم العمليات فى عملية التدريس ، والذى يقوم به المدرس(المعلم)قبل مواجهة تلاميذه فى الصف
وترجع أهمية التخطيط للدرس الى أن هذا التخطيط المسبق للدرس(الاعداد والتحضير اليومي للدرس) أو المقرر الدراسي، ينعكس بصورة مباشرة أو غير مباشرة على سلوك المعلم فى الصف و أمام تلاميذه فشتان ما بين معلم يدخل الفصل دون أدنى تخطيط أو تحضير للدرس ، ومعلم آخر أعد وحضر الدرس ، فنجد الأول يتخبط بين الأفكار ، وبالتالى يشوش على فكر مستقبليه من الطلاب ، أما الثانى فنجد أنه يلقى درسه بكل سلاسة على طلابة ، ويربط بين الأفكار نتيجة للتخطيط والاعداد المسبق الذى قام به ، ومن ثم تجد طلابه مدركين لما يقول فى الغالب ومتفاعلين معه بشكل كبير .
*تحضير درس نموذجي*
*تعريف الحصة النموذجية
هي الحصة التي يتم فيها اختيار أنشطة مختلفة، بحيث توزّع هذه الأنشطة على نحو أربعين دقيقة تقريبا (وهي زمن الحصة الدراسية )
، كما يجب أن تكون هذه الانشطة مناسبة للأهداف السلوكية الموضوعة بعناية وكذا النتاجات التي يريد المعلم أن يحققها خلال هذا الوقت، كما يجب أن يوظف فيها المعلم الأساليب والوسائل المناسبة التي تبعد الملل والجمود عن المتعلم، وتحفزه على المشاركة الفاعلة في العملية التعليمية.
1 *عناصر الدرس النموذجي*
أهم العناصر التي يمكن أن تفيد في تحضير درس نموذجي جيد:
هي
*التخطيط والاعداد الجيد والمسبق للدرس
:- ويكون ذلك من خلال
كتابة وصياغة الأهداف السلوكية بشكل صحيح وواضح وأن تكون هذه الاهداف قابلة للملاحظة والقياس والتقويم ، بحيث تكون هذه الأهداف متنوعة وشاملة لجميع اجزاء الدرس وأن تشتمل على المجالات السلوكية المعرفية والانفعالية (الوجدانية )والنفسحركية (المهارية )
وأن تكون مناسبة لمستوى التلاميذ
*اختيار الأساليب والاسترتيجيات:* عند البدء بالإعداد لموضوع الدرس يجب اختيار استراتيجيات التعليم المناسبة لموضوع الدرس ، كما يجب اختيار واستخدام *أدوات ومصادر التعليم* بشكل جيد و اختيار *الأنشطة* المتنوعة المناسبة : كما يجب مراعاة اشراك جميع الطلبة في جميع الأنشطة المطروحة؛ إما من خلال العمل بشكل فردي، أو من خلال العمل ضمن مجموعات متكافئة ومتساوية.
*أدوات التقويم الفعال* : يجب اختيار أدوات القياس والتقويم التي تناسب الدرس، والتي يمكن من خلالها قياس مدى تحقق الاهداف وتعلم الطلبة.(التغير في السلوك)
*خطوات الدرس* :-
خطوات سير الدرس ( التهيئة - العرض - التقييم )
*أولاً/التهيئة* :
تمثل التهيية الخمس دقائق الأولى فى الموقف التعليمى/التعلمى أهمية قصوى ، حيث يمكن خلالها:-
إثارة دافعية التلاميذ ، ولفت إنتباههم ، وإثارة حب إلاستطلاع لديهم ،وإثارة رغبتهم ودافعيتهم للتعلم ..... وهذا يتطلب من المعلم *مهارات تدريسية* نوجزها فيما يلي :
*اشكال مختلفة من التهيئة للدرس
قصة قصيرة
مشهد تمثيلى
صورة
سؤال عن الحوادث اليومية والظواهر الطبيعية
مشكلات مطروحة فى الصحف والمجلات اليومية
نموذج أومصور
الألغاز العلمية
مناقشة خرافة أو مثل سائد
أفلام قصيرة...
يختار *طريقة تهيئة تتسم بما يلي:
جذابة
وشيقة
جديدة وغير مكررة
تساعد على جذب إنتباه التلاميذ
تربط بين تهيئة الدرس وموضوع الدرس
واضحة
ثم ينتقل بنعومة وسلاسة من التهيئة إلى عرض موضوع الدرس .
*ثانياً : عرض الدرس*
بعد التهيئة تأتى خطوات عرض الدرس ، والتى تمثل مجموعة من المهارات التى يجب أن يتدرب المعلم عليها وان يتقنها، وسوف نركز هنا على مهارات رئيسية هى :
*مهارات العرض الرئيسية :
( 1 ) *مهارة الشرح : تعد جوهر عملية التدريس ، وتستلزم المهارات الآتية :
التسلسل المنطقي والترتيب
استخدام لغة فى مستوى التلاميذ
استخدام استراتيجيات تدريس مختلفة
عدم الإطالة والإستفاضة فى التفاصيل الجانبية التى تشتت الذهن
حيوية المعلم بإستخدام إسلوب شيق جذاب حتى لا يصاب المتعلمين بالملل و الضيق
التفاعل بين المعلم والتلاميذ فى الفصل
الاستعانة ببعض الوسائل التعلمية
( 2 ) *مهارة صياغة وتوجيه الأسئلة:
تعد الأسئلة ، وخاصة الأسئلة المفتوحة قاسماً مشتركاً بين عديد من استراتيجيات التدريس ، لذا من المهم أن يتقن المعلم مهارة صياغة وتوجيه الأسئلة ، وفى إطار التعلم النشط يجب أيضاً أن أن يتقنها المتعلم ، وذلك عن طريق التدريب ، وإتاحة الفرصة له بصياغة وطرح أسئلة والحوار والمناقشة مع المعلم ، والزملاء فى الفصل
*مهارات صياغة الاسئلة*
هذا يتطلب من المعلم أن يعرف
أهداف الأسئلة ( إجتماعية - نفسية – تعليمية )·
يصيغ أسئلته صياغة واضحة ومحددة
يصيغ السؤال بأكثرمن طريقة ليضمن فهم التلميذ للسؤال الموجه
استخدام أسئلة تحفيزية تحفز على التفكير وتثير حب الاستطلاع والتعلم
يصيغ أسئلة تقيس مستويات مختلفة ( تذكر - الفهم - التطبيق - التحليل - التركيب التقويم )
يعطى فرصة كافية للطلاب للتفكير فى الإجابة
( 3 ) *مهارة الفروق الفردية:
يمكن للمعلم أن يراعى الفروق الفردية بين تلاميذه بإتباع الأساليب الآتيه :
تقسيم التلاميذ إلى مجموعات متجانسة فى الفصل ، وهذا يتطلب منه أن يقسم العمل إلى مستويات مختلفة من الأداء تتناسب مع كل مجموعة
إعطاء التلاميذ تعينات ( الواجبات ) مختلفة من حيث المدة التى يطلب من التلميذ الانتهاء منها
استخدام أنشطة تعليمية متعددة ، فبعض التلاميذ يميلون إلى ألوان من النشاط التعليمى غير التى يميل إليها البعض الأخر
استخدام وسائل التعلم الذاتى ، بحيث يتيح المدرس أمام كل تلميذالفرصة لأن يتقدم فى مجالات الدراسة المختلفة وفق ميوله وقدراته الخاصة
*ثالثاً : التقييم /* *التقويم
إن التقييم والتقويم
عملية مستمرة تبدأ قبل التدريس وأثنائه وبعده ونجاح عمليات التقييم والتقويم التى يقوم بها المعلم تتطلب ما يلى :
- إستخدام أساليب تقييم/ تقويم متنوعة
( شفهية - تحريرية - إختبارات - بطاقات ملاحظة )
-إتاحة الفرصة للتلاميذ لتقويم أنفسهم ذاتياً ولتقويم الأقران ولتقويم المجموعات
- عدم الاقتصار على اختبارات الورقة والقلم بل تقويم التلاميذ فى مواقف تعلم فعلية ومن خلال أنشطة مصممة للتقويم
- أن يركز التقويم على أداءات التلاميذ الفعلية لا على أقوالهم
- أن يكون مناسباً للاستراتيجية التى تم التعلم بها
- أن يتضمن جميع جوانب المتعلم أى يكون شاملاً
- أن يلم بالجوانب المهارية والوجدانية بالإضافة إلى المعرفية
- يراعى الذكاءات والفروق الفردية بين الطلاب
- أن يكون مناسب لمستوى المتعلم
- أن يقارن التلميذ بنفسه لا بغيره من التلاميذ
وفي الاخير هناك مجموعة من النصائح والتي نأمل من الاخوة المعلمين الالتزام بها عند اعداد دروسهم اليومية
*نصائح لإعطاء درس نموذجي*
هناك بعض الأمور التي قد ترفد الدرس وتعظم من إمكانية الاستفادة منه:
كتابة البيانات الرئيسية للدرس ومنها: عنوان الوحدة، وموضوع الدرس، ورقم الصفحة، وتاريخ اليوم، والصف، والشعبة.
عند عرض الدرس يجب
أن يختار المعلم التهيئة المناسبة ،
كما يجب توزيع الوقت بشكل جيد على الأهداف
، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من صحة المادة العلمية المعطاة للطلبة.
اختيار مجموعة من الأفكار الإبداعية، وإثراء الفكرة الرئيسية للدرس من خلال طرح أفكار جديدة تغني الموضوع.
استخدام تقنيات التعليم والتكنولوجيا بالشكل الصحيح، حيث يكون المعلم قادراً على التعامل مع التكنولوجيا المتوفرة لديه.
إدارة الصف بشكل ناجح خلال عرض الدرس، وذلك لأنّ الإدارة الصفية الناجحة والقدرة على حل المشكلات الطارئة
ومن أهم *أسباب نجاح الحصة الصفية.*
توزيع الأسئلة بين الطلاب بشكل يضمن مشاركة كل الطلاب على اختلاف مستوياتهم التحصيلية ومستويات ذكائهم. التواصل الحيوي بين الأستاذ والتلاميذ، فالمعلم الناجح يحبه الطلبة، ويرغبون في التقرب منه، ولا يخافون منه، وإنما يحترمونه، ويقلدون صفاته الحسنة، الأمر الذي يجعل الدرس أكثر إثارة ومتعة.
القدرة على التعامل مع أدوات التقويم والواجبات، واختيار أسئلة واضحة وغير معقدة، ومناسبة لموضوع الدرس، وتوزيعها بشكل مناسب على الوقت والطلبة.
تعزيز الطلاب بشكل فوري، يمكن استخدام التعزيز اللفظي من خلال استعمال كلمات المدح والثناء على الطلبة، أو استخدام التعزيز المادي من خلال منحهم الهدايا البسيطة، فالتعزيز عنصر أساسي في الحصة التعليمية؛ لما له من أثر عظيم على نفوس الطلبة، وتشجيعهم على البحث، والاستمرار في التعلم.
الحصول على تغذية راجعة مناسبة للطلاب، وذلك من خلال اختيار واجب أو تكليف منزلي مناسب للطلاب، ومناسب لمحتوى الدرس.
تحضير الدرس أسلوب علمي تتخذ بمقتضاه التدابير العملية اللازمة لتحقيق أهداف معينة مستقبلية والتحضير يعد من أهم العمليات فى عملية التدريس ، والذى يقوم به المدرس(المعلم)قبل مواجهة تلاميذه فى الصف
وترجع أهمية التخطيط للدرس الى أن هذا التخطيط المسبق للدرس(الاعداد والتحضير اليومي للدرس) أو المقرر الدراسي، ينعكس بصورة مباشرة أو غير مباشرة على سلوك المعلم فى الصف و أمام تلاميذه فشتان ما بين معلم يدخل الفصل دون أدنى تخطيط أو تحضير للدرس ، ومعلم آخر أعد وحضر الدرس ، فنجد الأول يتخبط بين الأفكار ، وبالتالى يشوش على فكر مستقبليه من الطلاب ، أما الثانى فنجد أنه يلقى درسه بكل سلاسة على طلابة ، ويربط بين الأفكار نتيجة للتخطيط والاعداد المسبق الذى قام به ، ومن ثم تجد طلابه مدركين لما يقول فى الغالب ومتفاعلين معه بشكل كبير .
*تحضير درس نموذجي*
*تعريف الحصة النموذجية
هي الحصة التي يتم فيها اختيار أنشطة مختلفة، بحيث توزّع هذه الأنشطة على نحو أربعين دقيقة تقريبا (وهي زمن الحصة الدراسية )
، كما يجب أن تكون هذه الانشطة مناسبة للأهداف السلوكية الموضوعة بعناية وكذا النتاجات التي يريد المعلم أن يحققها خلال هذا الوقت، كما يجب أن يوظف فيها المعلم الأساليب والوسائل المناسبة التي تبعد الملل والجمود عن المتعلم، وتحفزه على المشاركة الفاعلة في العملية التعليمية.
1 *عناصر الدرس النموذجي*
أهم العناصر التي يمكن أن تفيد في تحضير درس نموذجي جيد:
هي
*التخطيط والاعداد الجيد والمسبق للدرس
:- ويكون ذلك من خلال
كتابة وصياغة الأهداف السلوكية بشكل صحيح وواضح وأن تكون هذه الاهداف قابلة للملاحظة والقياس والتقويم ، بحيث تكون هذه الأهداف متنوعة وشاملة لجميع اجزاء الدرس وأن تشتمل على المجالات السلوكية المعرفية والانفعالية (الوجدانية )والنفسحركية (المهارية )
وأن تكون مناسبة لمستوى التلاميذ
*اختيار الأساليب والاسترتيجيات:* عند البدء بالإعداد لموضوع الدرس يجب اختيار استراتيجيات التعليم المناسبة لموضوع الدرس ، كما يجب اختيار واستخدام *أدوات ومصادر التعليم* بشكل جيد و اختيار *الأنشطة* المتنوعة المناسبة : كما يجب مراعاة اشراك جميع الطلبة في جميع الأنشطة المطروحة؛ إما من خلال العمل بشكل فردي، أو من خلال العمل ضمن مجموعات متكافئة ومتساوية.
*أدوات التقويم الفعال* : يجب اختيار أدوات القياس والتقويم التي تناسب الدرس، والتي يمكن من خلالها قياس مدى تحقق الاهداف وتعلم الطلبة.(التغير في السلوك)
*خطوات الدرس* :-
خطوات سير الدرس ( التهيئة - العرض - التقييم )
*أولاً/التهيئة* :
تمثل التهيية الخمس دقائق الأولى فى الموقف التعليمى/التعلمى أهمية قصوى ، حيث يمكن خلالها:-
إثارة دافعية التلاميذ ، ولفت إنتباههم ، وإثارة حب إلاستطلاع لديهم ،وإثارة رغبتهم ودافعيتهم للتعلم ..... وهذا يتطلب من المعلم *مهارات تدريسية* نوجزها فيما يلي :
*اشكال مختلفة من التهيئة للدرس
قصة قصيرة
مشهد تمثيلى
صورة
سؤال عن الحوادث اليومية والظواهر الطبيعية
مشكلات مطروحة فى الصحف والمجلات اليومية
نموذج أومصور
الألغاز العلمية
مناقشة خرافة أو مثل سائد
أفلام قصيرة...
يختار *طريقة تهيئة تتسم بما يلي:
جذابة
وشيقة
جديدة وغير مكررة
تساعد على جذب إنتباه التلاميذ
تربط بين تهيئة الدرس وموضوع الدرس
واضحة
ثم ينتقل بنعومة وسلاسة من التهيئة إلى عرض موضوع الدرس .
*ثانياً : عرض الدرس*
بعد التهيئة تأتى خطوات عرض الدرس ، والتى تمثل مجموعة من المهارات التى يجب أن يتدرب المعلم عليها وان يتقنها، وسوف نركز هنا على مهارات رئيسية هى :
*مهارات العرض الرئيسية :
( 1 ) *مهارة الشرح : تعد جوهر عملية التدريس ، وتستلزم المهارات الآتية :
التسلسل المنطقي والترتيب
استخدام لغة فى مستوى التلاميذ
استخدام استراتيجيات تدريس مختلفة
عدم الإطالة والإستفاضة فى التفاصيل الجانبية التى تشتت الذهن
حيوية المعلم بإستخدام إسلوب شيق جذاب حتى لا يصاب المتعلمين بالملل و الضيق
التفاعل بين المعلم والتلاميذ فى الفصل
الاستعانة ببعض الوسائل التعلمية
( 2 ) *مهارة صياغة وتوجيه الأسئلة:
تعد الأسئلة ، وخاصة الأسئلة المفتوحة قاسماً مشتركاً بين عديد من استراتيجيات التدريس ، لذا من المهم أن يتقن المعلم مهارة صياغة وتوجيه الأسئلة ، وفى إطار التعلم النشط يجب أيضاً أن أن يتقنها المتعلم ، وذلك عن طريق التدريب ، وإتاحة الفرصة له بصياغة وطرح أسئلة والحوار والمناقشة مع المعلم ، والزملاء فى الفصل
*مهارات صياغة الاسئلة*
هذا يتطلب من المعلم أن يعرف
أهداف الأسئلة ( إجتماعية - نفسية – تعليمية )·
يصيغ أسئلته صياغة واضحة ومحددة
يصيغ السؤال بأكثرمن طريقة ليضمن فهم التلميذ للسؤال الموجه
استخدام أسئلة تحفيزية تحفز على التفكير وتثير حب الاستطلاع والتعلم
يصيغ أسئلة تقيس مستويات مختلفة ( تذكر - الفهم - التطبيق - التحليل - التركيب التقويم )
يعطى فرصة كافية للطلاب للتفكير فى الإجابة
( 3 ) *مهارة الفروق الفردية:
يمكن للمعلم أن يراعى الفروق الفردية بين تلاميذه بإتباع الأساليب الآتيه :
تقسيم التلاميذ إلى مجموعات متجانسة فى الفصل ، وهذا يتطلب منه أن يقسم العمل إلى مستويات مختلفة من الأداء تتناسب مع كل مجموعة
إعطاء التلاميذ تعينات ( الواجبات ) مختلفة من حيث المدة التى يطلب من التلميذ الانتهاء منها
استخدام أنشطة تعليمية متعددة ، فبعض التلاميذ يميلون إلى ألوان من النشاط التعليمى غير التى يميل إليها البعض الأخر
استخدام وسائل التعلم الذاتى ، بحيث يتيح المدرس أمام كل تلميذالفرصة لأن يتقدم فى مجالات الدراسة المختلفة وفق ميوله وقدراته الخاصة
*ثالثاً : التقييم /* *التقويم
إن التقييم والتقويم
عملية مستمرة تبدأ قبل التدريس وأثنائه وبعده ونجاح عمليات التقييم والتقويم التى يقوم بها المعلم تتطلب ما يلى :
- إستخدام أساليب تقييم/ تقويم متنوعة
( شفهية - تحريرية - إختبارات - بطاقات ملاحظة )
-إتاحة الفرصة للتلاميذ لتقويم أنفسهم ذاتياً ولتقويم الأقران ولتقويم المجموعات
- عدم الاقتصار على اختبارات الورقة والقلم بل تقويم التلاميذ فى مواقف تعلم فعلية ومن خلال أنشطة مصممة للتقويم
- أن يركز التقويم على أداءات التلاميذ الفعلية لا على أقوالهم
- أن يكون مناسباً للاستراتيجية التى تم التعلم بها
- أن يتضمن جميع جوانب المتعلم أى يكون شاملاً
- أن يلم بالجوانب المهارية والوجدانية بالإضافة إلى المعرفية
- يراعى الذكاءات والفروق الفردية بين الطلاب
- أن يكون مناسب لمستوى المتعلم
- أن يقارن التلميذ بنفسه لا بغيره من التلاميذ
وفي الاخير هناك مجموعة من النصائح والتي نأمل من الاخوة المعلمين الالتزام بها عند اعداد دروسهم اليومية
*نصائح لإعطاء درس نموذجي*
هناك بعض الأمور التي قد ترفد الدرس وتعظم من إمكانية الاستفادة منه:
كتابة البيانات الرئيسية للدرس ومنها: عنوان الوحدة، وموضوع الدرس، ورقم الصفحة، وتاريخ اليوم، والصف، والشعبة.
عند عرض الدرس يجب
أن يختار المعلم التهيئة المناسبة ،
كما يجب توزيع الوقت بشكل جيد على الأهداف
، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من صحة المادة العلمية المعطاة للطلبة.
اختيار مجموعة من الأفكار الإبداعية، وإثراء الفكرة الرئيسية للدرس من خلال طرح أفكار جديدة تغني الموضوع.
استخدام تقنيات التعليم والتكنولوجيا بالشكل الصحيح، حيث يكون المعلم قادراً على التعامل مع التكنولوجيا المتوفرة لديه.
إدارة الصف بشكل ناجح خلال عرض الدرس، وذلك لأنّ الإدارة الصفية الناجحة والقدرة على حل المشكلات الطارئة
ومن أهم *أسباب نجاح الحصة الصفية.*
توزيع الأسئلة بين الطلاب بشكل يضمن مشاركة كل الطلاب على اختلاف مستوياتهم التحصيلية ومستويات ذكائهم. التواصل الحيوي بين الأستاذ والتلاميذ، فالمعلم الناجح يحبه الطلبة، ويرغبون في التقرب منه، ولا يخافون منه، وإنما يحترمونه، ويقلدون صفاته الحسنة، الأمر الذي يجعل الدرس أكثر إثارة ومتعة.
القدرة على التعامل مع أدوات التقويم والواجبات، واختيار أسئلة واضحة وغير معقدة، ومناسبة لموضوع الدرس، وتوزيعها بشكل مناسب على الوقت والطلبة.
تعزيز الطلاب بشكل فوري، يمكن استخدام التعزيز اللفظي من خلال استعمال كلمات المدح والثناء على الطلبة، أو استخدام التعزيز المادي من خلال منحهم الهدايا البسيطة، فالتعزيز عنصر أساسي في الحصة التعليمية؛ لما له من أثر عظيم على نفوس الطلبة، وتشجيعهم على البحث، والاستمرار في التعلم.
الحصول على تغذية راجعة مناسبة للطلاب، وذلك من خلال اختيار واجب أو تكليف منزلي مناسب للطلاب، ومناسب لمحتوى الدرس.