رســـــــال
17-07-2022, 09:37 AM
كيفية التعامل مع عصبية الطفل
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgEKLtfBiXTOtmhEX-QbuqImLn00rbiy52URedU8Q-4S-VaGsXiaAl3sw2_kYTfp4fM--5QJeEdtFhRQDWGH-9I-9onjuVLNejeSfnTnq8N8aLOMJ3Ne89VTeE6RQWyWkx-eaI_8m1ZkUlw0oW2sKKN47GrqYRIQ56AyBuAdaJdTQNqeObH7q MOdmgc/s720/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84.jpg
يشكو الكثير من الآباء والأمهات من عصبية أطفالهم ومن عدم قدرتهم على التعامل مع تلك العصبية، فأطفالهم كثيرا ما يبكون، ويصرخون بل ويعندون على أتفه الأسباب، ولا يدرون ما سبب تلك العصبية عند أبنائهم.
ويقول الدكتور "خالد عبدالمنعم" استشارى الصحة النفسية: " ان العصبيه تعتبر من اكثر المشاكل النفسية شيوعا بين الاطفال". واوضح، لتعلم كيفية التعامل مع الطفل العصبى، لابد من تحديد بعض الاسباب التى تؤدى الى عصبية الاطفال، وأبرزها:
1 الأم والأب:
قد تكون الأم هي سبب عصبية الطفل دون ان تدري، فتعامل الأم بعصبية مع أطفالها مقابل سلوكياتهم التي يقومون بها تزرع فيهم العصبية، كما أن تعامل الأب مع الأم أو مع الأبناء أنفسهم بعصبية ينقل العصبية للأطفال، فتصبح سلوكا مستديما معهم.
2 عدم قدرة الطفل على التعبير:
قد يقوم الطفل بحركات أو أفعال تتسم بالعصبية وذلك نتيجة عدم قدرته على التعبير عن احتياجاته أو مشاعره، فمثلا الأطفال صغارالسن ضعيفي الحصيلة اللغوية لا يستطيعون التعبير بالكلام فيتعصبون حينما لا يفهمهم الآخرون، أو حينما يفتقد الطفل للحب والاهتمام فيلجأ للعصبية لجذب اهتمام الاهل.
3 القسوة المفرطة والسيطرة الزائدة على الطفل:
فالقسوة المفرطة تنشئ طفل غير مستقر نفسيا، وبالتالي يكون عصبي بسبب شعوره الدائم بالقهر، كما أن السيطرة على الطفل والتحكم في كل أموره وعدم إعطائه مساحة للتعبيرعن احتياجات، قد يشعر الطفل بالإحباط فيلجأ للعصبية للتمرد على أسرته.
4. التدليل المفرط:
تلبية جميع احتياجات الطفل، وعدم رفض الوالدين لكل رغباته، تنشئ طفل لا يتقبل الرفض من أحد، ويصل لقناعة أن طلباته ما هي إلا أوامر يجب أن تنفذ، وفي حالة عدم نفاذها يتعصب بشكل مبالغ فيه.
5. التوبيخ:
توبيخ الطفل وخصوصا أمام الآخرين، سواءا أقرانه أو أقاربه أو حتى إخوته، يؤدي إلى شعور الطفل بالنقص، وبالتالي يكتسب صورة سلبية عن نفسه وعن ذاته.
6. جذب الانتباه:
قد تكون العصبية وسيلة من الطفل لجذب انتباه الآخرين إليه، وهذا غالبا ما يحدث حينما يأتى طفل جديد الى الأسرة، فينشغل الأهل بالطفل الجديد ويتركونه مهملا، فيحتاج إلى جذب انتباه والديه إليه بالعصبية.
7. شعور الطفل بالتفرقة:
حينما يشعر الطفل بأن هناك تفرقة في المعاملة بينه وبين إخوته فإنه يشعر بالغضب ويلجأ للعنف والعصبية بل والعدوانية مع والديه وإخوته.
خطوات للتخلص من عصبية الطفل
1- تهدئة الطفل يُمكن تهدئة الطفل والتحكّم بغضبه وتوتره من خلال تدريبه على ضبط تنفسه، حيث يُنصح بأخذ الطفل للأنفاس الطويلة العميقة عوضاً عن الأنفاس السريعة المتقطعة عند الغضب؛ لأنّها تُحفّز الجهاز العصبي، فالتنفس من استراتيجيات التهدئة التي تتحكّم بالدماغ، ويُمكن تدريبه على ذلك من خلال عدّة طرق منها ما يأتي:
1- جعل الطفل يتخيّل الأصابع على أنّها شموع وحثّه على محاولة إطفاء الشموع ببطء.
2- حثّ الطفل على تتبعّ حركة اليدين وأخذ شهيق عند رفعهما ببطء، ثمّ الزفير عند إنزالهما.
3- تدريب الطفل ومنافسته على أخذ أطول نفس ممكن من الأنف وإخراجه من الفم.
4- تحفيز أو معاقبة الطفل يُفضّل استخدام أسلوب التعزيز والمكافأة مع الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 8 سنوات من خلال منحهم الأشياء التي يرغبون بها عند تخلّصهم من عصبيتهم.
أمّا تحت سن 8 سنوات فيُفضّل الاكتفاء بإعطاء الطفل مدّةً من الوقت حتّى يهدأ في الحالات التي يُسيء فيها التصرّف بعيداً عن التعنيف.
5- تجنب إثارة غضب الطفل يُمكن تجنّب إثارة غضب الطفل عند طلب فعل الأشياء التي لا يرغب بها أو التوقف عن فعل الاشياء التي يُحبّها من خلال توجيه الأوامر واتباع أسلوب آخر معه.
6- وضع قوانين للتصرف مع الطفل تُعتبر التصرفات مثل الاستهزاء والإيذاء الجسدي مرفوضةً في العديد من البيوت، فمن المهم الاتفاق على قواعد من أجل ضبط سلوك الطفل في المنزل وخارجه، وكتابة هذه القواعد وتوضيحها له، فتكسير أغراض البيت أو التهجّم على الآخرين عند الغضب تُعدّ تصرفات غير مقبولة يترتّب عليها عواقب وخيمة.
7- تعليم الطفل طرقاً للتنفيس عن غضبه يُفضّل عدم الاكتفاء بنهي الطفل عندما يُسيء التصرف، حيث يُنصح بوضع قوانين يجب أن يلتزم بها عندما يغضب، فبدلاً من نهيه عن ضرب أخيه على سبيل المثال، يُمكن أن يقترح عليه الأبوان حلولاً أخرى للتنفيس عن غضبه مثل الابتعاد عن أخيه أو التعبير له بالكلام، ويجب التحاور مع الطفل حول ما يُمكنه أن يُمارس من نشاطات عندما يغضب، وتعليمه طرق حل المشكلات دون انفعال، ومن الجدير بالذكر أنّ إعطاء الطفل مساحةً خاصةً ووقتاً حتّى يهدأ قد يكون فعّالاً أكثر من إصدار العقوبات في حقّه.
8- ممارسة الأنشطة مع الطفل تُساهم الأنشطة المختلفة مثل المشي، وقيادة الدراجة الهوائية، والركض، والهرولة في ضبط عصبية الطفل بشكل فعّال، كما تُساعده على التخفيف من التوتر، والقلق، والاكتئاب، وتزيد من قدرته على التحكّم بأعصابه والتخلّص من عصبيته.
9- كما أنّ ممارسة الأنشطة مع الطفل وقضاء الوقت بشكل يومي معه يُساعد على جعله يتصرّف بشكل إيجابي، حتّى وإن كان من الأطفال الذين لديهم فرط في الحركة والنشاط، فذلك يُساهم في خلق شعور جيد عندهم تجاه أنفسهم.
المصدر...... تربوي
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgEKLtfBiXTOtmhEX-QbuqImLn00rbiy52URedU8Q-4S-VaGsXiaAl3sw2_kYTfp4fM--5QJeEdtFhRQDWGH-9I-9onjuVLNejeSfnTnq8N8aLOMJ3Ne89VTeE6RQWyWkx-eaI_8m1ZkUlw0oW2sKKN47GrqYRIQ56AyBuAdaJdTQNqeObH7q MOdmgc/s720/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84.jpg
يشكو الكثير من الآباء والأمهات من عصبية أطفالهم ومن عدم قدرتهم على التعامل مع تلك العصبية، فأطفالهم كثيرا ما يبكون، ويصرخون بل ويعندون على أتفه الأسباب، ولا يدرون ما سبب تلك العصبية عند أبنائهم.
ويقول الدكتور "خالد عبدالمنعم" استشارى الصحة النفسية: " ان العصبيه تعتبر من اكثر المشاكل النفسية شيوعا بين الاطفال". واوضح، لتعلم كيفية التعامل مع الطفل العصبى، لابد من تحديد بعض الاسباب التى تؤدى الى عصبية الاطفال، وأبرزها:
1 الأم والأب:
قد تكون الأم هي سبب عصبية الطفل دون ان تدري، فتعامل الأم بعصبية مع أطفالها مقابل سلوكياتهم التي يقومون بها تزرع فيهم العصبية، كما أن تعامل الأب مع الأم أو مع الأبناء أنفسهم بعصبية ينقل العصبية للأطفال، فتصبح سلوكا مستديما معهم.
2 عدم قدرة الطفل على التعبير:
قد يقوم الطفل بحركات أو أفعال تتسم بالعصبية وذلك نتيجة عدم قدرته على التعبير عن احتياجاته أو مشاعره، فمثلا الأطفال صغارالسن ضعيفي الحصيلة اللغوية لا يستطيعون التعبير بالكلام فيتعصبون حينما لا يفهمهم الآخرون، أو حينما يفتقد الطفل للحب والاهتمام فيلجأ للعصبية لجذب اهتمام الاهل.
3 القسوة المفرطة والسيطرة الزائدة على الطفل:
فالقسوة المفرطة تنشئ طفل غير مستقر نفسيا، وبالتالي يكون عصبي بسبب شعوره الدائم بالقهر، كما أن السيطرة على الطفل والتحكم في كل أموره وعدم إعطائه مساحة للتعبيرعن احتياجات، قد يشعر الطفل بالإحباط فيلجأ للعصبية للتمرد على أسرته.
4. التدليل المفرط:
تلبية جميع احتياجات الطفل، وعدم رفض الوالدين لكل رغباته، تنشئ طفل لا يتقبل الرفض من أحد، ويصل لقناعة أن طلباته ما هي إلا أوامر يجب أن تنفذ، وفي حالة عدم نفاذها يتعصب بشكل مبالغ فيه.
5. التوبيخ:
توبيخ الطفل وخصوصا أمام الآخرين، سواءا أقرانه أو أقاربه أو حتى إخوته، يؤدي إلى شعور الطفل بالنقص، وبالتالي يكتسب صورة سلبية عن نفسه وعن ذاته.
6. جذب الانتباه:
قد تكون العصبية وسيلة من الطفل لجذب انتباه الآخرين إليه، وهذا غالبا ما يحدث حينما يأتى طفل جديد الى الأسرة، فينشغل الأهل بالطفل الجديد ويتركونه مهملا، فيحتاج إلى جذب انتباه والديه إليه بالعصبية.
7. شعور الطفل بالتفرقة:
حينما يشعر الطفل بأن هناك تفرقة في المعاملة بينه وبين إخوته فإنه يشعر بالغضب ويلجأ للعنف والعصبية بل والعدوانية مع والديه وإخوته.
خطوات للتخلص من عصبية الطفل
1- تهدئة الطفل يُمكن تهدئة الطفل والتحكّم بغضبه وتوتره من خلال تدريبه على ضبط تنفسه، حيث يُنصح بأخذ الطفل للأنفاس الطويلة العميقة عوضاً عن الأنفاس السريعة المتقطعة عند الغضب؛ لأنّها تُحفّز الجهاز العصبي، فالتنفس من استراتيجيات التهدئة التي تتحكّم بالدماغ، ويُمكن تدريبه على ذلك من خلال عدّة طرق منها ما يأتي:
1- جعل الطفل يتخيّل الأصابع على أنّها شموع وحثّه على محاولة إطفاء الشموع ببطء.
2- حثّ الطفل على تتبعّ حركة اليدين وأخذ شهيق عند رفعهما ببطء، ثمّ الزفير عند إنزالهما.
3- تدريب الطفل ومنافسته على أخذ أطول نفس ممكن من الأنف وإخراجه من الفم.
4- تحفيز أو معاقبة الطفل يُفضّل استخدام أسلوب التعزيز والمكافأة مع الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 8 سنوات من خلال منحهم الأشياء التي يرغبون بها عند تخلّصهم من عصبيتهم.
أمّا تحت سن 8 سنوات فيُفضّل الاكتفاء بإعطاء الطفل مدّةً من الوقت حتّى يهدأ في الحالات التي يُسيء فيها التصرّف بعيداً عن التعنيف.
5- تجنب إثارة غضب الطفل يُمكن تجنّب إثارة غضب الطفل عند طلب فعل الأشياء التي لا يرغب بها أو التوقف عن فعل الاشياء التي يُحبّها من خلال توجيه الأوامر واتباع أسلوب آخر معه.
6- وضع قوانين للتصرف مع الطفل تُعتبر التصرفات مثل الاستهزاء والإيذاء الجسدي مرفوضةً في العديد من البيوت، فمن المهم الاتفاق على قواعد من أجل ضبط سلوك الطفل في المنزل وخارجه، وكتابة هذه القواعد وتوضيحها له، فتكسير أغراض البيت أو التهجّم على الآخرين عند الغضب تُعدّ تصرفات غير مقبولة يترتّب عليها عواقب وخيمة.
7- تعليم الطفل طرقاً للتنفيس عن غضبه يُفضّل عدم الاكتفاء بنهي الطفل عندما يُسيء التصرف، حيث يُنصح بوضع قوانين يجب أن يلتزم بها عندما يغضب، فبدلاً من نهيه عن ضرب أخيه على سبيل المثال، يُمكن أن يقترح عليه الأبوان حلولاً أخرى للتنفيس عن غضبه مثل الابتعاد عن أخيه أو التعبير له بالكلام، ويجب التحاور مع الطفل حول ما يُمكنه أن يُمارس من نشاطات عندما يغضب، وتعليمه طرق حل المشكلات دون انفعال، ومن الجدير بالذكر أنّ إعطاء الطفل مساحةً خاصةً ووقتاً حتّى يهدأ قد يكون فعّالاً أكثر من إصدار العقوبات في حقّه.
8- ممارسة الأنشطة مع الطفل تُساهم الأنشطة المختلفة مثل المشي، وقيادة الدراجة الهوائية، والركض، والهرولة في ضبط عصبية الطفل بشكل فعّال، كما تُساعده على التخفيف من التوتر، والقلق، والاكتئاب، وتزيد من قدرته على التحكّم بأعصابه والتخلّص من عصبيته.
9- كما أنّ ممارسة الأنشطة مع الطفل وقضاء الوقت بشكل يومي معه يُساعد على جعله يتصرّف بشكل إيجابي، حتّى وإن كان من الأطفال الذين لديهم فرط في الحركة والنشاط، فذلك يُساهم في خلق شعور جيد عندهم تجاه أنفسهم.
المصدر...... تربوي