رســـــــال
21-01-2022, 08:33 PM
يتواجد ثلاثة من أبرز المؤثرين الجزائريين الذين اشتهروا بنشاطهم على موقع إنستغرام، رهن الحبس المؤقت، رفقة 14 متهما آخرا، حيث تتم متابعتهم في قضية النصب والاحتيال، التي راح ضحيتها 76 طالبا جزائريا.
ويتعلق الأمر بكل من فاروق بوجميلين الشهير بلقب "ريفكا" والممثلة نوميديا لزول والممثل محمد أبركان الشهير على إنستغرام بلقب "ستالي"، بالإضافة إلى المؤثرة البالغة من العمر 16 عاما إيناس عبدلي، التي تم وضعها تحت الرقابة القضائية.
وقد كشفت التحريات عن تورط هؤلاء المؤثرين في النصب والاحتيال، من خلال الترويج لخدمات شركة وهمية ووعود كاذبة وقع ضحيتها عدد كبير من الشباب الذي كان يرغب في الدراسة بالخارج، وتحديدا في أوكرانيا روسيا وتركيا.
ويعد المدعو أسامة صاحب الشركة الوهمية "فيوتر غايت" المتهم الرئيسي في القضية، التي صنعت الحدث في الجزائر.
بين مؤيد ومتعاطف
وتباينت ردود الفعل والتعليقات بين مدافع عن براءة المؤثرين ومؤيد لقرار حبسهم المؤقت.
وكتب المخرج يحي مزاحم قائلا: "ستالي إنسان طيب"، وهو لسان حال صانع المحتوى محمد الماحي الذي كتب: "ستالي بريء وأنا شاهد على كواليس الإشهار المعلون وربي يسمّعنا الخير".
في مقابل ذلك، اعتبر منتقدو المؤثرين أن "عالم إنستغرام أصبح اليوم يشكل خطرا على القيم والمعايير الإنسانية بعد أن ارتبط مفهوم الشهرة بنشر الأشياء التافهة".
تهم ثقيلة تحاصر المتهمين
وقد تم تكييف القضية على أنها جناية، حيث يحاكم المتهمون في تهمة تبييض الأموال، وجنحة التزوير واستعمال المزور والنصب الموجه إلى الجمهور، وجناية الاتجار بالأشخاص من طرف جماعة إجرامية منظمة وذات طابع عبر للحدود الوطنية، ومخالفة القوانين المتعلقة بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
وقال القاضي السابق عبد هبول لموقع "سكاي نيوز عربية" إن القضية تحولت بسرعة البرق إلى قضية رأي لعام لأنها تتعلق بعدد الطلبة الذين وقعوا ضحية النصب والاحتيال.
وأشار القاضي السابق إلى أن التهم الموجهة للمتهمين تبقى مجرد تهم ويمكن أن يحصل المؤثرون على البراءة في حال عدم ثبوت إدانتهم، واصفا التهم الموجه لهم بـ"الثقيلة جداً التي تحتاج لمراجعة دقيقة لملف القضية والأدلة".
ويتعلق الأمر بكل من فاروق بوجميلين الشهير بلقب "ريفكا" والممثلة نوميديا لزول والممثل محمد أبركان الشهير على إنستغرام بلقب "ستالي"، بالإضافة إلى المؤثرة البالغة من العمر 16 عاما إيناس عبدلي، التي تم وضعها تحت الرقابة القضائية.
وقد كشفت التحريات عن تورط هؤلاء المؤثرين في النصب والاحتيال، من خلال الترويج لخدمات شركة وهمية ووعود كاذبة وقع ضحيتها عدد كبير من الشباب الذي كان يرغب في الدراسة بالخارج، وتحديدا في أوكرانيا روسيا وتركيا.
ويعد المدعو أسامة صاحب الشركة الوهمية "فيوتر غايت" المتهم الرئيسي في القضية، التي صنعت الحدث في الجزائر.
بين مؤيد ومتعاطف
وتباينت ردود الفعل والتعليقات بين مدافع عن براءة المؤثرين ومؤيد لقرار حبسهم المؤقت.
وكتب المخرج يحي مزاحم قائلا: "ستالي إنسان طيب"، وهو لسان حال صانع المحتوى محمد الماحي الذي كتب: "ستالي بريء وأنا شاهد على كواليس الإشهار المعلون وربي يسمّعنا الخير".
في مقابل ذلك، اعتبر منتقدو المؤثرين أن "عالم إنستغرام أصبح اليوم يشكل خطرا على القيم والمعايير الإنسانية بعد أن ارتبط مفهوم الشهرة بنشر الأشياء التافهة".
تهم ثقيلة تحاصر المتهمين
وقد تم تكييف القضية على أنها جناية، حيث يحاكم المتهمون في تهمة تبييض الأموال، وجنحة التزوير واستعمال المزور والنصب الموجه إلى الجمهور، وجناية الاتجار بالأشخاص من طرف جماعة إجرامية منظمة وذات طابع عبر للحدود الوطنية، ومخالفة القوانين المتعلقة بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
وقال القاضي السابق عبد هبول لموقع "سكاي نيوز عربية" إن القضية تحولت بسرعة البرق إلى قضية رأي لعام لأنها تتعلق بعدد الطلبة الذين وقعوا ضحية النصب والاحتيال.
وأشار القاضي السابق إلى أن التهم الموجهة للمتهمين تبقى مجرد تهم ويمكن أن يحصل المؤثرون على البراءة في حال عدم ثبوت إدانتهم، واصفا التهم الموجه لهم بـ"الثقيلة جداً التي تحتاج لمراجعة دقيقة لملف القضية والأدلة".