رســـــــال
18-12-2022, 09:40 PM
التغذية الراجعة
ما هي؟
التغذية الراجعة هي المعلومات المقدمة إلى المتعلّم أو المعلم حول أداء المتعلّم، والمتصلة بأهداف التعلم أو نتاجاته، إذ يجب أن تهدف إلى (وتكون قادرة على) تحقيق التحسُّن في تعلّم الطلبة. تعمل التغذية الراجعة على إعادة توجيه أو إعادة تركيز أعمال المعلم أو المتعلّم لتحقيق هدف ما، وذلك عن طريق مواءمة الجهد والنشاط مع نتاجات التعلم. ويمكن أن تتعلق التغذية الراجعة بمخرجات النشاط، أو سير النشاط، أو إدارة الطالب لعملية التعلّم أو التنظيم الذاتي لديه، أو بالمتعلّم نفسه كشخص (وعادة ما تكون الأقل فعالية). ويمكن أن تكون شفهية أو مكتوبة، أو يمكن تقديمها من خلال الاختبارات أو عبر التكنولوجيا الرقمية، ويمكن أن يقدمها المعلم أو أي شخص يقوم بدور تعليمي، أو الأقران
ما مدى فعاليتها؟
تشير الدراسات التي تناولت أسلوب التغذية الراجعة إلى وجود آثار عالية جدًا على التعلّم، إلا أن دراسات أخرى أشارت إلى وجود بعض الآثار السلبية التي يمكن أن تقلل الفوائد المتوقعة من التغذية الراجعة؛ لذلك من المهم فهم الفوائد المحتملة والقيود الممكنة للتغذية الراجعة باعتبارها أسلوبًا للتدريس والتعلّم. وبشكلٍ عام عادةً ما يكون للأساليب المستندة إلى الأبحاث والتي تهدف صراحةً إلى تقديم التغذية الراجعة للمتعلّمين، مثل استراتيجية "التعلّم للإتقان" التي اقترحها بلوم، أثر إيجابي. للتغذية الراجعة آثار تطال جميع الفئات العمرية، وقد ركزت الأبحاث في المدارس بشكل خاص على أثر التغذية الراجعة على اللغة الإنجليزية والرياضيات، وعلى العلوم بدرجة أقل.
أظهرت الأدلة حول التغذية الراجعة في العالم العربي الأثر الفعال للتغذية الراجعة التي يكتبها المعلمون على مهارات الكتابة لدى الطلبة، وذكرت الدراسات التي أُجريت في العراق، والأردن، وعُمان، والمملكة العربية السعودية أنه كلّما قدّم المعلمون للطلبة تغذية راجعة مكتوبة بنّاءة وإيجابية، شجّع ذلك الطلبة أكثر على الكتابة، وحسّن جودة كتاباتهم. وقد أدت التغذية الراجعة بين الأقران في الإمارات العربية المتحدة والكويت إلى تحسين مهارات الكتابة في اللغة الإنجليزية لدى الطلبة بشكل كبير، وزادت أيضًا تفاعل الطلبة وتقبلهم التعلّم التعاوني.
سلّط الباحثون الضوء على بعض العوائق المحتملة التي تحول دون استخدام المعلمين للتغذية الراجعة كأسلوب تدريس لتصحيح الأخطاء، واشتملت الأمثلة على عدم تدريب المعلمين على تقديم التغذية الراجعة البنّاءة للصفوف الدراسية الكبيرة الأمر الذي يؤخّر المعلمين عن متابعة تقدم الطلبة، وتقديم التغذية الراجعة المناسبة لكل متعلّم.
حتى الآن، تُعدّ الأبحاث التي تتناول التغذية الراجعة التصحيحية المعدّة مسبقًا والمُقدّمة في التعليم الإلكتروني محدودة في هذه المنطقة، على الرغم من وجود عدد من المنافع المتحققة منها. كما أن ثمة حاجة للمزيد من الأبحاث في هذا المجال، بما في ذلك استخدام الأساليب المختلفة وحُزم البرامج، وتجريب الكتابة من مناظير مختلفة.
ما هي؟
التغذية الراجعة هي المعلومات المقدمة إلى المتعلّم أو المعلم حول أداء المتعلّم، والمتصلة بأهداف التعلم أو نتاجاته، إذ يجب أن تهدف إلى (وتكون قادرة على) تحقيق التحسُّن في تعلّم الطلبة. تعمل التغذية الراجعة على إعادة توجيه أو إعادة تركيز أعمال المعلم أو المتعلّم لتحقيق هدف ما، وذلك عن طريق مواءمة الجهد والنشاط مع نتاجات التعلم. ويمكن أن تتعلق التغذية الراجعة بمخرجات النشاط، أو سير النشاط، أو إدارة الطالب لعملية التعلّم أو التنظيم الذاتي لديه، أو بالمتعلّم نفسه كشخص (وعادة ما تكون الأقل فعالية). ويمكن أن تكون شفهية أو مكتوبة، أو يمكن تقديمها من خلال الاختبارات أو عبر التكنولوجيا الرقمية، ويمكن أن يقدمها المعلم أو أي شخص يقوم بدور تعليمي، أو الأقران
ما مدى فعاليتها؟
تشير الدراسات التي تناولت أسلوب التغذية الراجعة إلى وجود آثار عالية جدًا على التعلّم، إلا أن دراسات أخرى أشارت إلى وجود بعض الآثار السلبية التي يمكن أن تقلل الفوائد المتوقعة من التغذية الراجعة؛ لذلك من المهم فهم الفوائد المحتملة والقيود الممكنة للتغذية الراجعة باعتبارها أسلوبًا للتدريس والتعلّم. وبشكلٍ عام عادةً ما يكون للأساليب المستندة إلى الأبحاث والتي تهدف صراحةً إلى تقديم التغذية الراجعة للمتعلّمين، مثل استراتيجية "التعلّم للإتقان" التي اقترحها بلوم، أثر إيجابي. للتغذية الراجعة آثار تطال جميع الفئات العمرية، وقد ركزت الأبحاث في المدارس بشكل خاص على أثر التغذية الراجعة على اللغة الإنجليزية والرياضيات، وعلى العلوم بدرجة أقل.
أظهرت الأدلة حول التغذية الراجعة في العالم العربي الأثر الفعال للتغذية الراجعة التي يكتبها المعلمون على مهارات الكتابة لدى الطلبة، وذكرت الدراسات التي أُجريت في العراق، والأردن، وعُمان، والمملكة العربية السعودية أنه كلّما قدّم المعلمون للطلبة تغذية راجعة مكتوبة بنّاءة وإيجابية، شجّع ذلك الطلبة أكثر على الكتابة، وحسّن جودة كتاباتهم. وقد أدت التغذية الراجعة بين الأقران في الإمارات العربية المتحدة والكويت إلى تحسين مهارات الكتابة في اللغة الإنجليزية لدى الطلبة بشكل كبير، وزادت أيضًا تفاعل الطلبة وتقبلهم التعلّم التعاوني.
سلّط الباحثون الضوء على بعض العوائق المحتملة التي تحول دون استخدام المعلمين للتغذية الراجعة كأسلوب تدريس لتصحيح الأخطاء، واشتملت الأمثلة على عدم تدريب المعلمين على تقديم التغذية الراجعة البنّاءة للصفوف الدراسية الكبيرة الأمر الذي يؤخّر المعلمين عن متابعة تقدم الطلبة، وتقديم التغذية الراجعة المناسبة لكل متعلّم.
حتى الآن، تُعدّ الأبحاث التي تتناول التغذية الراجعة التصحيحية المعدّة مسبقًا والمُقدّمة في التعليم الإلكتروني محدودة في هذه المنطقة، على الرغم من وجود عدد من المنافع المتحققة منها. كما أن ثمة حاجة للمزيد من الأبحاث في هذا المجال، بما في ذلك استخدام الأساليب المختلفة وحُزم البرامج، وتجريب الكتابة من مناظير مختلفة.