رســـــــال
30-01-2022, 10:34 AM
كنت متوجها لسيارتى حين لاحظت خروج عدد كبير من الطلبة فى حوالى عمر العاشرة من مدرسة فى نفس الشارع... بدا أنه بعد امتحان انتهوا منه وينتظرهم بعض الأهالى..
بعيدا عن أنهم كانوا يتصايحون ويتدافعون ويجيبون على تساؤلات أهلهم باقتضاب ودون صبر..
إلا أنه شد انتباهى سؤال من أحدهم لزميل له..
أنت عملتها فاعل ولا مفعول؟..
فى لحظات تذكرت امتحانات اللغة العربية ودار فى ذهنى مقرر النحو كله..
جميلة هى.. لغتنا العربية..
ولكن... فاعل ولا مفعول؟..
ألهذا الحد كان الامتحان واختيار الإجابة صعبا؟
ممكن والله..
فكلنا فاعل ومفعول به فى كل يوم من حياتنا..
أحب أن أكون فاعلا.. دون مبالغة.. فالفاعل دائما مرفوع..
لا أميل إلى النصب.. سواء كنت مفعولا به أو مطلقا أو لأجله أو معه..
أو على الاختصاص.. ما كلنا زى بعض..
وبالتأكيد لا أحب أن أكون فى خبر كان..
إذا كان ولابد من أن تكون مفعولا به فالأفضل أن تجعل نفسك نائبا للفاعل..
ستكون مرفوعا أيضا.. وشكلها أحسن نوعا ما.. وتفوت الأمر بعض الشىء على الكيادين والشمتانين..
ولا أحب أن أكون مجرورا بحرف صغير.. أو حتى كبير.. أو بالإضافة...
وأكره الكسر.. كسر العين وكسر النفس وكسر الخاطر وكسر القلب وحتى كسر العظام..
أحب الفعل حين يكون مضارعا فى الحاضر مرفوعا دون نصب أو جزم..
وإن كان الجزم متطلبا فى بعض الأحوال بالسكون أو بحذف العلة..
أما الفعل الماضى فأحترمه وأقدره وأحمله كذخيرة وعونا لمواجهة الحياة..
ولا أستخدمه إلا عند اللزوم..أصل من فات قديمه تاه..
أما فعل الأمر فبينى وبينه حساسية كبيرة..
والتوابع لست من أنصارها..
فهى معاهم معاهم.. عليهم عليهم..
وإن كان العطف مفيدا فى التجميع والتقسيم والترتيب.. للأشياء والناس وحاجات تانية كتير..
أما أسلوب المدح والذم....
وهنا قطع صوت رجل فى سيارته تفكيرى ومحاولاتى فى تذكر قواعد النحو مع الكثير من الفلسفة والتعقيد (مالهاش أى لازمة.. لكن هى بتيجى كده) ..
أنت طالع؟.. عشان أركن مكانك..
فأشرت بالإيجاب مع الاعتذار عن التعطيل..
كان زحام الطلبة قد بدأ يخف فسألت أحدهم..
هى طلعت فاعل ولا مفعول؟
فأجاب ببراءة وتلقائية..
مش عارفين..مش مهم.. الامتحان خلص..
دلوقتى حنروح نلعب.. لسه امتحانات كتير..
ومضى ضاحكا مع أصحابه.. ومضيت بالسيارة..
تكلم بالحكمة..
اللى فات مات...
وغدا يوم جديد..
ولسه امتحانات كتير..
ولكنها حكمة منقوصة إذا لم نتعلم مما فات..
لنختار الجواب الصحيح فى الامتحانات القادمة..
حقيقى مشكلة...
إذا لم نعرف دوما من الفاعل؟...ومن المفعول به!!!؟
بعيدا عن أنهم كانوا يتصايحون ويتدافعون ويجيبون على تساؤلات أهلهم باقتضاب ودون صبر..
إلا أنه شد انتباهى سؤال من أحدهم لزميل له..
أنت عملتها فاعل ولا مفعول؟..
فى لحظات تذكرت امتحانات اللغة العربية ودار فى ذهنى مقرر النحو كله..
جميلة هى.. لغتنا العربية..
ولكن... فاعل ولا مفعول؟..
ألهذا الحد كان الامتحان واختيار الإجابة صعبا؟
ممكن والله..
فكلنا فاعل ومفعول به فى كل يوم من حياتنا..
أحب أن أكون فاعلا.. دون مبالغة.. فالفاعل دائما مرفوع..
لا أميل إلى النصب.. سواء كنت مفعولا به أو مطلقا أو لأجله أو معه..
أو على الاختصاص.. ما كلنا زى بعض..
وبالتأكيد لا أحب أن أكون فى خبر كان..
إذا كان ولابد من أن تكون مفعولا به فالأفضل أن تجعل نفسك نائبا للفاعل..
ستكون مرفوعا أيضا.. وشكلها أحسن نوعا ما.. وتفوت الأمر بعض الشىء على الكيادين والشمتانين..
ولا أحب أن أكون مجرورا بحرف صغير.. أو حتى كبير.. أو بالإضافة...
وأكره الكسر.. كسر العين وكسر النفس وكسر الخاطر وكسر القلب وحتى كسر العظام..
أحب الفعل حين يكون مضارعا فى الحاضر مرفوعا دون نصب أو جزم..
وإن كان الجزم متطلبا فى بعض الأحوال بالسكون أو بحذف العلة..
أما الفعل الماضى فأحترمه وأقدره وأحمله كذخيرة وعونا لمواجهة الحياة..
ولا أستخدمه إلا عند اللزوم..أصل من فات قديمه تاه..
أما فعل الأمر فبينى وبينه حساسية كبيرة..
والتوابع لست من أنصارها..
فهى معاهم معاهم.. عليهم عليهم..
وإن كان العطف مفيدا فى التجميع والتقسيم والترتيب.. للأشياء والناس وحاجات تانية كتير..
أما أسلوب المدح والذم....
وهنا قطع صوت رجل فى سيارته تفكيرى ومحاولاتى فى تذكر قواعد النحو مع الكثير من الفلسفة والتعقيد (مالهاش أى لازمة.. لكن هى بتيجى كده) ..
أنت طالع؟.. عشان أركن مكانك..
فأشرت بالإيجاب مع الاعتذار عن التعطيل..
كان زحام الطلبة قد بدأ يخف فسألت أحدهم..
هى طلعت فاعل ولا مفعول؟
فأجاب ببراءة وتلقائية..
مش عارفين..مش مهم.. الامتحان خلص..
دلوقتى حنروح نلعب.. لسه امتحانات كتير..
ومضى ضاحكا مع أصحابه.. ومضيت بالسيارة..
تكلم بالحكمة..
اللى فات مات...
وغدا يوم جديد..
ولسه امتحانات كتير..
ولكنها حكمة منقوصة إذا لم نتعلم مما فات..
لنختار الجواب الصحيح فى الامتحانات القادمة..
حقيقى مشكلة...
إذا لم نعرف دوما من الفاعل؟...ومن المفعول به!!!؟