تذكّر أنك مأجور..وأنك تؤدي أنبل رسالة
 

حينما تعود مرهقا متعبا ، بعد عملك
تذكر أنك مأجور وأنك تؤدي أنبل رسالة .
حينما تضفي حبا وحنانا على تلايذك ، تذكر أنك مأجور
وأنك تؤدي أنبل رسالة .
حينما تتقرب من تلميذ تراه حزينا ، فتعرف ظروفه وما يعاني ، وتخبر الأساتذة بظروفه
تذكر أنك مأجور وأنك تؤدي أنبل رسالة .
حينما تمشي بين صفوف تلاميذك ، تذكر أنك محظوظ بأن جعلك الله بينهم ، تراعيهم
وتعطف عليهم. ، وأنك تؤدي أعظم رسالة .
حينما تبتسم لتلاميذك وتشعرهم بحبك واقترابك ، حينها تذكر أنك مأجور وأنك تؤدي أنبل رسالة .
حينما تتهاطل عليك كلمات المحبة والود من تلاميذك فاعلم بأنك تؤدي واجبك وقد جعلتهم بواجبك وحسن معاملتك وتربيتك لهم قد جعلتهم يحبونك ، وأنك مأجور على ذلك .
حينما تعطي دفعا معنويا ، بشكر ، بثناء ، بعلامة لتلميذ يرقى ويزهو بما تفعل
حينما تذكر أنك مأجور وأنك صنعت عظيما .
حينما تصحح اختبارك بدقة وصدق وإخلاص..حينما سترتاح ، وحينها تذكر أنك مأجور وأنك تؤدي أنبل رسالة .
حينما تجعل التلاميذ أبناء ، وتحنو بأبوة حانية ، حينما تجعل التلاميذ إخوتك
فاعلم أنك أستاذ ناجح جدا ، بلغت قمة الأستاذية ، وقمة الإنسانية .
حينما يخامرك يأس ، قلق ، حيرة... حينها تذكر أنك في مكانة سامية
تجعل من لايعلمون يعلمون ، من لا يقرأون يقرأون ، تعطي علما ، تعطي نورا .
حينها سيزول اليأس والقلق والحيرة ، وستشعر بأنك أسعد إنسان جعله الله في خدمة الإنسان



منقول من كتاب : السّهل المُفيد ــ ص 341