الخميس 17 إبريل 2025 م || 18 شوال 1446هـ ||

العودة   > >
شريط الأذكار أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } || بسم الله الرحمن الرحيم{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ *وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } || بسم الله الرحمن الرحيم{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ *مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } || "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خَلَقتني وأنا عَبْدُك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت وأعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" || "اللهم عافني في بَدَني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت .اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت"  || "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " || -"اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة،اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي،اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي" || -"اللهم عَالِمَ الغيب والشَّهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءًا أو أجُره إلى مسلم" || -" بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" || "رضيت بالله رباً ، وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً "  || "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كُله ولا تَكِلْني إلى نفيس طرفة عين" || "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" || من قال :"سبحان الله وبحمده" مائة مرة حين يصبح وحين يمسي لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد  || "سبحان الله وبحمده عدد خلقهِ ورِضَا نفسِهِ وزِنُة عَرشِهِ ومِداد كلماته" || "أستغفر الله وأتوب إليه "  || " اللهم صل وسلم على نبينا محمد "

المنتدى التجاري مساحة للتسوق و البيع و الشراء.


أنتَ في مَوضوع : رواية حي بشهادة وفاة

أنتَ في قسم : المنتدى التجاري


أنت غير مسجل في :::منتديــــات رســـال::: للتسجيل الرجاء إضغط هنـا للتسجيل
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-2024, 10:37 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
غلا بنت الحاربي
عضو فعال
إحصائية العضو






 

غلا بنت الحاربي غير متواجد حالياً


Post رواية حي بشهادة وفاة

بسم الله الرحمن الرحيم



في كل مرة كنت أجلس فيها بين أفراد عائلتي كنت أرصد كيف تدور الأحداث بينهم.
وكنت طفلا مدركا ملما لما يدور حوله فكنت أستطيع قراءة السعادة في عيونهم أو الاطلاع على ملامح الإحباط بين قسمات وجوههم.
وقد وجدت أن كتاب (حي بشهادة وفاة) للكاتب عبد الإله بن فهد الشايع الذي يتحدث فيه عن والده فهد الشايع رحمه الله كان نتاجا وجمعا لرصد مثل هذا الرصد الذي امتلأ به كياني.
ففي كل عائلة يوجد ذلك البار الواصل دمث الخلق، الذي يصل أرحامه صلة غير مشروطة ولا منقطعة ولا يحجبها خلاف أو شقاق.
كما أنه يرحم صغير عائلته وكبيرهم، يرحم كل من حوله، إلا نفسه.
فإنه يخرجها من كل حساباته لأنه في اعتقاده يقدم لهم برا مردودا، فالخير لا يضيع وإنما يعود لصاحبه..
لكن المذهل في هذه المعادلة أن البر والخير لا يضيعان وسيُوفى المحسن أجره، لكنه لن يحصده من ذات المصدر الذي زرعه فيه، بل يعود إليه من مصادر أخرى، وعلى صور عديدة.
إن القصص بين البشر تتشابه حتى تكاد أن تتطابق في تفاصيلها، وفي قصص هذا الكتاب -وأنت تقرؤها- ستتذكر كم مرة زرعت وألقيت خيرَ ما عندك في أرض بور، وبقيت تنتظر الحصاد حتى ذبل شبابك في هذا الانتظار .
لكننا في كل مرة نتوصل لثوابت كونية لا يمكننا تجاوزها فالإحسان يقابله إحسان، ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم، والعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم .
ولا يبقى أمامك سوى أن تعلم أن نفوس البشر ليست سواسية، فهناك السوي الذي يقابل إحسانك بالإحسان ويزيد عليه، وهناك المريض، عليل النفس، الذي يخيفه إحسانك ويفزعه خلقك ويرى خلف حسن خلقك مستقبلا عظيما ينتظرك لن يبلغه هو بكل دهاءه وخبثه، فيعيش عمره يحاربك وأنت لا تعلم لماذا يجازيك على الإحسان بالسيئة؟! ولماذا يعاقبك على حلمك عليه ولكنه في الحقيقة يحارب هذه الصورة القبيحة لانعكاسه التي رآها في عينيك وعلى يدك حيث كان حسن خلقك يفضحه في كل مرة، بل يقتله!








 

الكلمات الدلالية (Tags)
اعلان

جديد منتدى المنتدى التجاري

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
mll
المواد المنشورة في منتدى رســـــال لا تُعبر بالضرورة عن وجهة نظر القائمين على الموقع ولكنها تعبر عن وجهة نظر كاتبها فقط.